منحت جائزة رافتو لحقوق الإنسان الخميس للخبيرة الاقتصادية السورية-اللبنانية ربى محيسن بسبب دفاعها عن حقوق اللاجئين والمهاجرين بحسب ما أعلنت مؤسسة رافتو.
محيسن البالغة من العمر 31 عاما هي مؤسسة ومديرة منظمة “سوا” للتنمية والمساعدات، التي تقدم منذ العام 2011 مساعدة للسوريين الذين نزحوا بسبب النزاع في بلادهم ولجأوا الى لبنان.
وقالت مؤسسة رافتو في بيان إن “ربى محيسن ساهمت محليا في تحسين حياة الاشخاص اللاجئين في لبنان في شكل يحمي كرامتهم وحقهم في تقرير المصير”.
ولبنان الذي يعد أربعة ملايين نسمة يقول إنه يستقبل ما بين 1,5 مليون ومليوني سوري، بينهم مليون مسجلون كلاجئين لدى الامم المتحدة.
وفي آب/اغسطس أعلنت منظمة العفو الدولية أن السلطات اللبنانية رحلت “قسراً” نحو 2500 لاجئ سوري خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت الشهر المذكور، داعية إلى وقف فوري لعمليات الترحيل.
وأكدت مؤسسة رافتو في بيانها أن ربى محيسن “الشجاعة ترفع الصوت بقوة للتحدث عن الضغوط المتزايدة المرتبطة بالعودة القسرية للاجئين السوريين مستندة الى المعلومات وتوثيق خبرات الذين عادوا”.
وقيمة الجائزة 20 ألف دولار وستسلم لها رسميا في برغن في غرب النروج في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.
والجائزة التي تحمل اسم المؤرخ والناشط في مجال حقوق الانسان النروجي ثورولف رافتو، سبق ان منحت لأربع شخصيات نالت لاحقا جائزة نوبل للسلام التي تمنح ايضا في النروج: اونغ سان سو تشي وخوسيه راموس هورتا وكيم داي-جونغ وشيرين عبادي.
وسيعلن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام في 11 تشرين الاول/اكتوبر.