قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الخميس (26 أيلول/ سبتمبر 2019) إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن نظام بشار الأسد استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي في هجوم في أيار/ مايو في إطار الحملة على إدلب.
وأضاف بومبيو في مؤتمر صحفي “نظام الأسد مسؤول عن فضائع مروعة بعضها يصل إلى درجة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية… اليوم أعلن أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور كسلاح كيماوي في 19 (أيار) مايو”.
وأكد بومبيو أن إدارة الرئيس ترامب “لن تسمح لهذه الهجمات بأن تمرّ بدون رد ولن تتسامح مع الذين اختاروا التستّر على هذه الفظاعات”، مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل الضغط على نظام الأسد الذي وصفه بـ “الخبيث”، وذلك “لإنهاء العنف ضد المدنيين السوريين والمشاركة في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها تشتبه في وقوع هجوم بأسلحة كيماوية في إدلب، إلا أنها لم تطلق حكما واضحا بهذا الشأن. كما قال محققون دوليون أن نظام الأسد المدعوم من روسيا استخدم مرارا الأسلحة الكيماوية ضد أهداف مدنية في مسعاه لإنهاء الحرب.
على صعيد آخر نقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤول في وزارة الدفاع لم تذكر اسمه قوله الخميس إن بلاده تعيد بناء مدرج هبوط ثان للسماح لقاعدة حميميم الجوية التابعة لها في سوريا بخدمة مزيد من الطائرات.
وأضافت الوكالات نقلا عن المسؤول أن الوزارة تشيد أيضا منشآت جديدة لتكون حظائر للطائرات في القاعدة بغرض التصدي لهجمات تنفذ بطائرات مسيرة. وأشار المسؤول إلى أن 30 مقاتلة وطائرة هليكوبتر موجودة حاليا في تلك القاعدة الجوية.