واشنطن تواجه عزلة في مجلس الأمم بعد قرار ترامب حول القدس

[dt_fancy_image image_id=”58567″ onclick=”lightbox” width=””]

United States ambassador to the United Nations Nikki Haley speaks with Permanent Observer to the State of Palestine to the U.N., Riyad Mansour before the start of a U.N. Security Council meeting on the situation in the Middle East, including the Palestinian, at the United Nations Headquarters in New York, U.S., December 8, 2017. REUTERS/Brendan McDermid

واشنطن تواجه عزلة في مجلس الأمم بعد قرار ترامب حول القدس

بدت أمريكا معزولة لدى اجتماع الأمم المتحدة الجمعة. وبعدما أكدت المندوبة الأمريكية هايلي أن الاعتراف سيؤدي إلى دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أبدى الشركاء الأوروبيون آراء مختلفة، وأعربوا عن عدم رضاهم.

وجدت واشنطن نفسها معزولة الجمعة (الثامن من ديسمبر/ كانون ثاني)، في مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة طارئة عبرت فيها الامم المتحدة عن “بالغ القلق” إزاء مخاطر تصاعد العنف إثر قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بشكل أحادي بالقدس عاصمة لإسرائيل، في حين أكدت دول المجلس الأوروبية أنه يخالف قرارات الأمم المتحدة.

وصرح سفراء السويد وفرنسا والمانيا وايطاليا وبريطانيا أن قرار دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل “لا يتطابق مع قرارات مجلس الأمن الدولي “مؤكدين أن القدس الشرقية جزء من الاراضي الفلسطينية المحتلة. واكدت الدول الأوربية في إعلان صدر في بيان إثر اجتماع طارئ لمجلس الأمن وجدت فيه واشنطن نفسها معزولة، “أن وضع القدس يجب ان يحدد عبر مفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين تختتم باتفاق حول الوضع النهائي”.

وقالت المندوبة الأمريكية إن الولايات المتحدة ما زالت تتمتع بالمصداقية كوسيط لدى الإسرائيليين والفلسطينيين وذلك بعد قرار الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

إلا أن الأوروبيون شددوا أنه في هذا الإطار “يجب أن تكون القدس عاصمة لدولتي إسرائيل وفلسطين. وفي غياب اتفاق، لا نعترف بأية سيادة على القدس”. واضافت الدول الأوربية المذكورة أنه “بناء على القانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وخصوصا القرارات 467 و478 و2334 نعتبر القدس الشرقية جزءاً من الاراضي الفلسطينية المحتلة”

وفيما قالت هيلي إن الأمم المتحدة قوضت بدلا من أن تدعم فرص السلام بالشرق الأوسط. وأضافت  المندوبة الأمريكية أن “الولايات المتحدة تتمتع بالمصداقية لدى الجانبين. لن ولا ينبغي إجبار إسرائيل أبدا على اتفاق سواء من الأمم المتحدة أو أي تجمع لدول أثبتت تجاهلها لأمن إسرائيل”.

يقول محدّثي :
لمّا تخرج الكلمة للعلن …فلا سلطة لك عليها …
كل يرميها بسهم عينه ..

 

ماهر حمصي

إبداع بلا رتوش
إشترك في القائمة البريدية